الأماكن التي يجب على المرء زيارتها
- 1. زيارة تمثال الوحدة، وصالة المعرض/ المتحف وجدار الوحدة
- 2. رؤية البيئة الطبيعية المحيطة بالتمثال من غرفة المشاهدة المشيدة خصيصا
- 3. عرض إضاءة بالليزر على أنغام الموسيقى
- 4. جولة في وادي الأزهار (فالي آف فلاورز)
- 5. جولة حول سدّ ساردار ساروفار وحاجزيه للمياه،
- 6. ركوب القوارب
- 7. مشاهدة محمية شولفانيشفار التاريخية والمعبد القائم بها
- 8. جولة في منطقة زارفاني للسياحة البيئية المحددة
- 9. مراقبة الطيور
- 10. التسوق



يُعد تمثال الوحدة أطول تمثال في العالم حيث يبلغ ارتفاعه 182 متر.
تم إنشاء صالة المعرض الكبيرة التي تغطي منطقة تمتد على 4،647 متر مربع في قاعدة تمثال الوحدة حيث أنها تعرض صورا عن حياة ساردار باتيل وإسهاماته في حركة الاستقلال ضد الحكم البريطاني بالإضافة إلى تسليط الضوء على دوره في ضمّ الولايات الأميرية. كما يتم تقديم صور عن محمية الحيوانات البرية القائمة في شولفانيشفار، ولمحات عن حياة الأشخاص القبليين وثقافتهم في جوجرات بالإضافة إلى صور سدّ ساردار ساروفار، وذلك بواسطة العروض المرئية السمعية.
وقد تم إطلاق حملة عبر البلاد لجمع التربة من المزارعين وذلك تقديرا لجهود هذا القائد الهندي الاستثنائي الذي وُلد في أسرة زراعية، وقاد فيما بعد العديد من الحملات الناجحة الداعمة لحقوق المزارعين أثناء فترة الكفاح من أجل الاستقلال. وتم جمع التربة من نحو 169،058 قرية ليتم استخدامها في بناء جدار (جدار الوحدة يقدّر بـ 36 قدما ×12 قدما) يجسّد روح الوحدة في التنوع.
وفرّ غرفة المشاهدة القائمة على ارتفاع 135 مترا فرصة مشاهدة سدّ ساردار ساروفار، وسلاسل جبال فيندهياتشال وساتفودا بالإضافة إلى مشاهدة نهر نارمادا. ويحمل المصعدان عاليي السرعة الزوار إلى غرفة المشاهدة.
يقام عرض بضوء الليزر على أنغام الموسيقى باستخدام تقنية الليزر القائمة في تمثال الوحدة كل مساء ما عدا مساء يوم الاثنين. ويصاحب عرض نظام إضاءة الليزر الملون سرد رائع لتاريخ وحياة ساردار باتيل، وإسهامه في حركة استقلال الهند بالإضافة إلى جهوده في توحيد الهند كدولة موحدة.
يمتد وادي الأزهار على مساحة 600 فدان من الأرض، ويبلغ طوله 6 كيلومترات من جانب جبل فيندهياتشال و11 كيلومترا من جانب جبل ساتفودا. تم زراعة 48،000 زهرة في البداية في وادي الأزهار في العام 2016. وقد وصل عدد الأزهار الآن إلى 2،400،000 زهرة. بالإضافة إلى ذلك، نجد خمس مناطق فريدة في وادي الأزهار في شكل المنتزهات- الحدائق وهي كما يلي: حديقة المشاعر وحديقة عناصر الطبية الخمسة، ومنتزه الطاقة الخضراء وحديقة إعادة التدوير، ومنتزه ساردار، وحديقة الفراشة، ومنتزه المغامرة.
بالإضافة إلى المنتزهات القائمة، تم تطوير العديد من أكشاك الصور ونقطة التقاط السيلفي ليحمل الزوار معهم ذكرياتهم عن الزيارة، كما يعزز وجود بركتي اللوتس الجميلتين من تجربة الزوار إلى ذلك المكان.
سدّ ساردار ساروفار
يُعدّ سدّ ساردار ساروفار ثالث أعلى سد مصنوع من الخرسانة (163 متر) في الهند بعد سدّ بهاكرا (بطول 226 متر) القائم في ولاية هيماتشل براديش وسدّ لاخفار (192 متر) القائم في ولاية أوترا براديش. أما فيما يتعلق الأمر بحجم الخرسانة المستخدمة في بناء سدود الجاذبية، فإن هذا السد يحتل المرتبة الثانية في العالم بمعدل حجم 6.82 مليون متر مكعب، وراء سد غراند كولي القائم في الولايات الأمريكية المتحدة فقط الذي تم بناءه باستخدام إجمالي حجم 8.0 مليون متر مكعب من الخرسانة، والذي يحتل المرتبة الأولي. وإضافة إلى ذلك، يحتل هذا السدّ المرتبة الثالثة في العالم فيما يخص قدرة تفريغ المياه عبر قناة التصريف بطاقة استيعابية تصل 85،000 متر مكعب كل ثانية (بما يعادل 3 مليون قدم مكعب كل ثانية)، بينما يحتل سدّ غازينبا (113،000 متر مكعب كل ثانية) القائم في الصين وسدّ توكوري (100،000 متر مكعب كل ثانية) القائم في البرازيل المرتبة الأولى والثانية على الترتيب.
يغطي هذا الخزان مساحة تصل إلى 37،000 هكتار من الأراضي على امتداد مستقيم يبلغ 214 كيلومتر من المياه ويبلغ معدل اتساعه 1.77 كيلومتر. ويقدّر مستوى الخزان الكامل لسد ساردار ساروفار بأن يصل إلى مستوى 138.68 متر (455 قدم).
محطة توليد الطاقة القائمة في قاع النهر عبارة عن محطة توليد الطاقة تحت الأرض القائمة على الجانب الأيمن من النهر الذي يقع نحو 165 متر من مصب السدّ. كما تم تنصيب ستة مولدات التوربينية قابلة للعكس من نوع فرانسيس تصل قدرة كل منها لتوليد الطاقة إلى 200 ميجاوات.
يقوم باب غود بولي بتفريغ المياه من سدّ ساردار ساروفار في نهر نارمادا مما يعزز النظام البيئي لمصب النهر.
وييتم تصريف المياه في القناة الرئيسية وهي عبارة عن هيكل تفريغ يبلغ طوله 82.6 مترا له 5 بوابات نصف قطرية بحجم 12.20 مترا × 13.50 مترا. وتنشأ منه القناة الرئيسية لنهر نارمادا التي يبلغ طولها 458 كيلومتر مما يجعلها إحدى قنوات الري الكبرى المبطنة بالخرسانة على مستوى العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 40،000 قدم مكعب/ كل ثانية. ويعبر سنويا 11.7 مليار متر مكعب من المياه عبر هذه القناة.
يبدأ نهر نارمادا، أكبر نهر يجري غربا في شبه القارة الهندية، بالقرب من سلسلة جبال آماركانتاك في ولاية ماديا براديش ويصبّ في البحر الهندي.
يمكن للزوار التمتع بركوب القوارب في مكان مخصص لذلك في منبع السد على نهر نارمادا، حيث أن ركوب القوارب لساعة واحدة يذهب بالزوار قريب من حدود ولاية ماهاراشترا.
مشاهدة محمية شولفانيشفار التاريخية والمعبد القائم بها، بالإضافة إلى زيارة مدينة راجابيفلا الأميرية (وهي مكان شهير لتصوير الأفلام حيت تم تصوير العديد من الأفلام المحلية) والقصور القائمة بها، مع زيارة سدّ كارجان، والأماكن المقدسة القائمة في غاروديشفار، وتشانود وكارنالي.
متد محمية شولفانيشفار للحيوانات البرية على مساحة تبلغ 607.70 كيلومتر مربع. وهي تشمل مستجمع المياه الكبير الذي تغذي خزانين كبيرين للمياه وتقع على خلفيتها تلال راجابيفلا. ولا توفر الأراضي النباتية الكثيفة تغطية خضراء لا يحدها البصر فحسب، بل أيضا يوفر موئلا كبيرا للعديد من الحيوانات. وتستمد المحمية اسمها "شولفانيشفار" من المعبد التاريخي للإله شيفا الذي كان في زمن ما قائما في هذه المنطقة على شاطئ نهر نارمادا.
وتتنوع مظاهر الحياة النباتية في النظام البيئي في هذا المكان بين الغابات شبه دائمة الخضرة وبين الغابة الرطبة. وتوجد بها أكثر من 575 نوع من النباتات المزهرة مثل شجرة الفاغرة، وشجرة املا، وشجرة الكاد الهندي، وشجرة الصابون، وشجرة تارمناليا أرجونا، وشجرة بيلي، ونبات البونغاميا الريشية، وشجرة القصب، وشجرة مادوكا لونغيفوليا، وشجرة السدر الهندي، ونبات الكركم وشجرة خيار شنبر (كاسيا فستيولا) وغيرها من أنواع النباتات. كما تُعد المحمية موئلا لـ 32 نوع من الثدييات والعديد من الزواحف، بالإضافة إلى 198 نوع من الطيور والكثير من الحيوانات مثل الدب الكسلان، والفهد، وقرد مكاك ريسوسي، والنمس العادي، وقط الزباد الهندي، والنيص الهندي، والظبي رباعي القرون، والغزال النبّاح، والغزال المرقطة، وحيوان البنغول، والسنجاب الطائر، والثعبان، والحيات، والسحالي والسلحفاة وغيرها من الحيوانات البرية. وتتميز المحمية بتفردها بإيواء السناجب الطائرة.
أصبح معبد شولفانيشفار الأصلي مغمورا في مياه خزان ساردار ساروفار، وبالتالي تم بناء معبد شولفانيشفار الجديد بالقرب من مدينة راجابيفلا. وتشير كلمة "شولفانيشفار" إلى الإله شيفا، وترمز إلى صورته وهو يحمل في يده "شول" (الرمح) أو "تيريشول" (الرمح الثلاثي).
تقع مدينة راجابيفلا على بعد 36 كيلومترا من سدّ ساردار ساروفار. وكانت في زمن ما مركزا لولاية أميرية وشهيرا بالقصور القائمة فيها. وهو يُعد من الأماكن المفضلة لتصوير أفلام بهوجفورية على مدار العام.
تُعد مدينة تشانود مدينة المعابد الواقعة على مجمع أنهار نارمادا وأورسانج وساراسفاتي. ولذلك فهي تعتبر مدينة من المدن المقدسة لدرجة كبيرة. ويمكن زيارة معبد كاشي فيشفاناتها ماهاديف في هذه المنطقة، وهي من أهم مناطق الجذب نظرا لوجود اللوحات الجدارية الرائعة به.
يقع في جاروديشفار معبد جاروديشفار ماهاديف الذي يعد المعبد القديم للإله شيفا ويقع على الشاطئ الشمالي لنهر نارمادا بالقرب من مدينة راجابيفلا. ويعتبر المعبد بأنه قديم منذ نحو 2،000 سنة. واستنادا إلى الأسطورة، تحول الإله شيفا إلى صورة صقر ليهلك القوى الشريرة ومن هنا فإنه يسمى بجاروديشفار.
تشتهر مدينة كارنالي بوجود معبد كوبير بهانداري فيها والذي يعتقد بأنه قديم منذ نحو 2،500 سنة. وفي هذا المعبد يُعبد الإله شيفا كوبير بهانداري (إله الطعام والشراب).
سد كارجان، الواقع في رافد لنهر نارمادا في جوجرات، والذي يبلغ طوله 903 متر ويبلغ ارتفاعه 100 متر وهو سد خرساني رائع من حيث الهندسة المعمارية. ويخزن هذا السد 630 مليون متر مكعب من المياه لاستخدامها في أغراض الري. ويقع السد على بعد 10 كيلومترات عن مدينة راجابيفلا.
توفر الجولة الليلية، التي تعتبر متعة خاصة بالنسبة لزوار تمثال الوحدة، الفرصة ليكونوا أقرب إلى الطبيعة ويحظوا بفرصة مشاهدة الطيور والحيوانات التي تعيش الظلام في المناطق كثيفة الأشجار في مدينة كيفاديا. وبإمكانكم المشاركة مع إدارة الغابات لتقوموا بالجولة في الغابة في ساعات الليل سيراً على الأقدام.
وتجسّد هذه الغابة جمال وعظمة محمية شولفانيشفار للحيوانات البرية في موسم الأمطار، نظرا إلى تمتعها ببعض أجمل المناظر الطبيعية الموجودة في الغابة عند ملتقى سلاسل جبال فيندهياتشال وساتفودا، بالإضافة إلى قيام المياه المقدسة لنهر نارمادا بتغذيتها.
وما عليك إلا أن تجرب متعة الجولة المشوقة خلال فترة المساء واستكشاف الجوانب الخفية لجمال الطبيعة في المكان. وسوف يصطحبك حراس الغابة لضمان سلامتك وأمنك أثناء الرحلة.
تُعدّ مراقبة الطيور وهي مراقبة الطيور الحية في موئلها الطبيعي هواية شائعة، وهي أيضاً رياضة علمية تطورت بالكامل تقريباً في القرن العشرين.
لطالما كانت المناظر الطبيعية الغنية في الهند ملاذا للطيور القادمة إليها من جميع أنحاء العالم. وليس هناك طريقة أفضل للاستمتاع بالروعة الطبيعية لطيور الهند من القيام بجولات مراقبة الطيور في أماكنها الطبيعية.
تعتبر محمية شولفانيشفار أحد هذه المواقع القائمة في الهند بالقرب من تمثال الوحدة والذي يوفر فرصة ممتازة لهواة مراقبة الطيور، وذلك في الغابات المليئة بالأشجار الكثيفة ونهر نارمادا المتدفق باستمرار مما يوفر موئلا مثاليا للطيور القادمة إليه.
ويمكن مراقبة مجموعة متنوعة من الطيور في هذه الغابة من بينها نجد نسر الثعبان المتوج، وطائر باشق الشكرا، وطائر باشق أوراسي، وطائر البومة ذات القرون العظيمة، وطائر أبو قرن الرمادي، والدجاج البري الرمادي والدجاج البري الأحمر وغيرها من الطيور.
وتسمح جولة مراقبة الطيور للزوار بالاستمتاع بالمناظر الطبيعية الرائعة التي تسكنها هذه الطيور مع رؤية حركات هذه الأنواع الجميلة من الطيور وسماع أصواتها.
مكن للزوار أن يحملوا معهم عند عودتهم ذكريات عديدة عن زيارتهم عن طريق شراء التذكارات في شكل قبعات، وقمصان، وصورة مطابقة لتمثال الوحدة وغيرها من التذكارات، وذلك من محل بيع التذكارات القائم داخل تمثال الوحدة.